( في أمان الله يامحمد بالطيف )
هكذا بدأ المدرب داود المقرن رده على الكاتب محمد بالطيف
|
المدرب داود المقرن
|
قرأت مقالك الذي فيه المغالطات الواضحات والهمز واللمز وأحب أن أوضح لغيرك أما أنت فتعرفها جيداً :
1- المملكة العربية السعودية لا ترزق وبالتالي فهي لاتقطع الرزق فالرزاق في السماء سبحانه والرزق المكتوب سيأتي صاحبه كاملا غير منقوص على أي أرض كان.
2- المملكة العربية السعودية بلد الكرم والجود والشهامة يرحب بالجميع في السراء والضراء في الحروب والغزو ، وهذا من فضل ربي علينا والسنين الماضية شاهدة بذلك. والمنصف ( فقط ) يرى الأطفال والبنات يسابقوا الرجال والنساء في الشهامة والكرم وغيرهما
3- المملكة العربية السعودية تقدر وتعرف جيدا أحوال أشقائها في بلاد الحروب فهو مرحب بهم حتى عودة الأمن والأمان والحرية لبلادهم ياربي اجعلها عاجلا غير آجل.
4- المملكة العربية السعودية صبرت كثيرا وطويلا على من يعيش على أرضها ويخالف تعليماتها وأنظمتها بل وصبرت على من يدخل بطريقة غير شرعية
5- المملكة العربية السعودية طلبت من كل الوافدين ( المخالفين ) تصحيح وضعهم وأعطتهم فرصة تلتها فرصة والنداء للجميع بغض النظر عن الجنسية أو حاجة البلد للمهنة
6- المملكة العربية السعودية لم تبدأ في ابعاد المخالفين مباشرة ولو فعلت لحق لها ذلك وكانت معذورة لكني أعتقد ٧ أشهر ونصف كفيلة للجاد بأن يصحح المخالف وضعه ( لو صدق )
7- المملكة العربية السعودية أكدت ستستبعد فقط المخالف والذي لا يرغب أن يكون نظاميا على أرضها.
8- المملكة العربية السعودية ترحب دائما وأبدا بالوافد الذي يحترم الأنظمة ولا يخالفها لسان المخالفين ( سأبقى مخالفا رغما ( غصبا ) عليكم ولاتبعدوني وإن ابعدتوني فأنتم ظلمه ومتكبرون ولا لديكم نخوة)
وكان في ختام كلمة المدرب داود المقرن:
هل يستطيع الكاتب ان يدخل امريكيا او اوروبا او غيرهما بطريقة مخالفة او يقيم بطريقة مخالفة او يعمل وتأشيرته نظامية لكنه ( طالب ) كفى مزايدة ... وكفى لعب بالمشاعر يا محمد صحح وضعك واحترم أنظمة بلدي وأهلا بك متى اقتنعت بذلك.
يامحمد لاتعتقد أننا نتضايق عندما قلت ( ياشعب آل سعود ) نحن في السعودية الجميع يفخر بهذه الأسرة وبحكمها للبلاد طالما أنهم يحكمون فينا شرع الله والأنظمة كما رأيتها أنت تعيننا على عبادة الله فالمسلم هنا يؤدي عبادته بكل راحة ولا قيود ولا توجد أماكن معلنة للخمور وتوابعها مما يحرم وان اكتشف الخفي منها يداهم ويقبض.
حفظ الله للمملكة العربية السعودية دينها وأمنها وقادتها وعلمائها ودعاتها وشبابها ونسائها وكل من يريد الخير لها ويحترم أنظمتها
